داء الأسكارس

داء الأسكاريس (as-kuh-RIE-uh-sis) هو نوع من عدوى الديدان الأسطوانية. هذه الديدان هي طفيليات تستخدم جسمك كعائل لتنضج من اليرقات أو البيض إلى ديدان بالغة. يمكن أن يصل طول الديدان البالغة، التي تتكاثر، إلى أكثر من قدم (30 سم).

معظم المصابين بداء الأسكارس لا تظهر عليهم أية علامات أو أعراض. تسبب الإصابات المتوسطة إلى الشديدة ظهور علامات أو أعراض مختلفة، اعتمادًا على الجزء المصاب من الجسم.

تحدث إلى طبيبك إذا كنت تعاني من ألم في البطن أو إسهال أو غثيان مستمر.

لا تنتقل داء الأسكارس مباشرة من شخص لآخر. بدلاً من ذلك، يجب أن يتلامس الشخص مع تربة مختلطة ببراز الإنسان أو الخنزير التي تحتوي على بيض داء الأسكارس أو ماء ملوث. في بعض البلدان النامية، تُستخدم فضلات الإنسان كسماد، أو تسمح المرافق الصحية السيئة بخلط النفايات البشرية مع التربة في ساحات المنازل والخنادق والحقول. يمكن للناس أيضًا الإصابة به من خلال تناول كبد الخنزير أو الدجاج النيء المصاب.

غالباً ما يلعب الأطفال الصغار في الأوساخ، وقد يحدث العدوى إذا وضعوا أصابعهم المتسخة في أفواههم. كما يمكن أن تنقل الفواكه أو الخضراوات غير المغسولة المزروعة في تربة ملوثة بيض داء الأسكارس.

تشمل عوامل خطر الإصابة بالدودة الأسطوانية (الأسكاريس):

• العمر. معظم الأشخاص المصابين بالدودة الأسطوانية هم في سن 10 سنوات أو أقل. قد يكون الأطفال في هذه الفئة العمرية أكثر عرضة للخطر لأنهم أكثر عرضة للعب في الأوساخ.
• المناخ الدافئ. في الولايات المتحدة، تكون الإصابة بالدودة الأسطوانية أكثر شيوعًا في الجنوب الشرقي. ولكنها أكثر تواترًا في البلدان النامية ذات درجات الحرارة الدافئة على مدار العام.
• سوء الصرف الصحي. تنتشر الإصابة بالدودة الأسطوانية في البلدان النامية حيث يُسمح باختلاط البراز البشري مع التربة المحلية.

عادةً لا تسبب حالات الإصابة بالدودة الأسطوانية الخفيفة مضاعفات. إذا كنت تعاني من إصابة شديدة، فقد تشمل المضاعفات الخطيرة المحتملة ما يلي:

• تباطؤ النمو. إن فقدان الشهية وضعف امتصاص الأطعمة المهضومة يعرض الأطفال المصابين بالدودة الأسطوانية لخطر عدم الحصول على ما يكفي من التغذية، مما قد يؤدي إلى تباطؤ النمو.
• انسداد الأمعاء وثقبها. في حالة الإصابة الشديدة بالدودة الأسطوانية، قد تسد كتلة من الديدان جزءًا من أمعائك. وقد يسبب هذا تقلصات بطنية شديدة وقيءًا. وقد يؤدي الانسداد إلى حدوث ثقب في جدار الأمعاء أو الزائدة الدودية، مما يسبب نزيفًا داخليًا (نزيفًا) أو التهاب الزائدة الدودية.
• انسداد القنوات. في بعض الحالات، قد تسد الديدان القنوات الضيقة في الكبد أو البنكرياس، مما يسبب ألمًا شديدًا.

أفضل دفاع ضد داء الأسكارس هو اتباع ممارسات النظافة الجيدة والمنطق السليم. اتبع هذه النصائح لتجنب الإصابة:

• المحافظة على نظافة جيدة. قبل التعامل مع الطعام، اغسل يديك دائمًا بالماء والصابون. اغسل الفواكه والخضروات الطازجة جيدًا.
• توخي الحذر عند السفر. استخدم المياه المعبأة فقط، وتجنب الخضروات النيئة ما لم تتمكن من تقشيرها وغسلها.

لتشخيص داء الأسكاريس، قد يستعرض طبيبك الأعراض ويطلب إجراء فحوصات.

في حالات الإصابة الكثيفة، من الممكن العثور على الديدان بعد السعال أو القيء. يمكن أن تخرج الديدان من فتحات الجسم الأخرى، مثل الفم أو الخياشيم. إذا حدث هذا معك، فخذ الدودة إلى طبيبك حتى يتمكن من تحديدها ووصف العلاج المناسب.

تبدأ أنثى دودة الأسكاريس البالغة في أمعائك بوضع البيض. تنتقل هذه البيوض عبر الجهاز الهضمي ويمكن العثور عليها في النهاية في البراز.

لتشخيص داء الأسكاريس، سيقوم طبيبك بفحص برازك بحثًا عن البيض واليرقات الصغيرة (المجهرية). لكن البيض لن يظهر في البراز إلا بعد 40 يومًا على الأقل من إصابتك. وإذا كنت مصابًا بالديدان الذكور فقط، فلن يكون لديك بيض.

يمكن فحص دمك للتحقق من وجود زيادة في عدد نوع معين من خلايا الدم البيضاء، يسمى الحمضات. يمكن لداء الأسكاريس أن يرفع مستوى الحمضات، ولكن يمكن أن تسبب أنواع أخرى من المشاكل الصحية ذلك أيضًا.

• الأشعة السينية. إذا كنت مصابًا بالديدان، فقد تكون كتلة الديدان مرئية في صورة أشعة سينية للبطن. في بعض الحالات، يمكن أن تكشف الأشعة السينية للصدر عن اليرقات في الرئتين.
• الموجات فوق الصوتية. قد تظهر الموجات فوق الصوتية الديدان في البنكرياس أو الكبد. تستخدم هذه التقنية الموجات الصوتية لإنشاء صور للأعضاء الداخلية.
• الفحوصات المقطعية (CT) أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI). كلا النوعين من الفحوصات ينشئان صورًا مفصلة للبنى الداخلية، والتي يمكن أن تساعد طبيبك في اكتشاف الديدان التي تسد القنوات في الكبد أو البنكرياس. تجمع عمليات المسح المقطعي بين صور الأشعة السينية المأخوذة من زوايا متعددة. يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي الموجات الراديوية ومجالًا مغناطيسيًا قويًا.

عادةً، لا تحتاج إلاّ العدوى التي تسبب أعراضًا إلى علاج. في بعض الحالات، يزول مرض الأسكارس من تلقاء نفسه.

أدوية مضادة للطفيليات هي خط العلاج الأول ضد داء الأسكارس. والأكثر شيوعًا هي:

هذه الأدوية، التي تؤخذ لمدة يوم إلى ثلاثة أيام، تقتل الديدان البالغة. تشمل الآثار الجانبية ألمًا خفيفًا في البطن أو إسهالًا.

يمكن للمرأة الحامل تناول بيراتيل باموات.

في حالات الإصابة الشديدة، قد تكون الجراحة ضرورية لإزالة الديدان وإصلاح الضرر الذي تسببت فيه. انسداد الأمعاء أو الثقوب، انسداد القناة الصفراوية، والتهاب الزائدة الدودية هي مضاعفات قد تتطلب جراحة.

• ألبيندازول (ألبينزا)
• إيفرمكتين (ستروميكتول)
• مي بندازول