طفح حراري

طفح الحرارة - المعروف أيضًا باسم الحرّار الشائك والحصف - لا يصيب الأطفال فقط، بل يصيب البالغين أيضًا، خاصة في الظروف الحارة والرطبة.

يحدث طفح الحرارة عندما يحبس العرق في الجلد. قد تتراوح الأعراض من بثور صغيرة إلى كتل عميقة ملتهبة. بعض أنواع طفح الحرارة تكون حكة شديدة.

عادةً ما يصاب البالغون بطفح الحرارة في طيات الجلد، وفي الأماكن التي تلامس فيها الملابس الجلد. أما عند الرضع، فيظهر الطفح بشكل رئيسي على الرقبة والكتفين والصدر. وقد يظهر أيضًا في الإبطين، وثنيات المرفقين، والفخذ.

عادةً ما يشفى طفح الحرارة عن طريق تبريد الجلد وتجنب التعرض للحرارة التي تسببت فيه. راجع مقدم الرعاية الصحية الخاص بك إذا كنت أنت أو طفلك تعاني من أعراض تستمر لأكثر من بضعة أيام أو يبدو أن الطفح الجلدي يزداد سوءًا.

يحدث طفح الحرارة عندما تُسد أو تُلتَهِب قناة تربط غدة عرقية بسطح الجلد. هذا بدوره يسد فتحة قناة العرق على سطح الجلد (مسام العرق). وبدلاً من التبخر، يُحبس العرق تحت الجلد، مما يسبب تهيجاً وبثوراً على الجلد.

العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بطفح الحرارة تشمل:

• كونك مولودًا جديدًا، حيث أن حديثي الولادة لديهم قنوات عرق غير ناضجة
• العيش في مناخ حار ورطب
• أن تكون نشطًا بدنيًا
• الراحة في الفراش لفترة طويلة ووجود حمى

عادةً ما يشفى طفح الحرارة دون أن يترك ندوبًا. الأشخاص ذوو البشرة السمراء أو السوداء معرضون لخطر ظهور بقع جلدية تصبح أفتح أو أغمق استجابةً لحالات التهاب الجلد (نقص تصبغ ما بعد الالتهاب أو فرط تصبغ). عادةً ما تختفي هذه التغيرات في غضون أسابيع أو أشهر.

من المضاعفات الشائعة العدوى البكتيرية، مما يتسبب في ظهور بثور ملتهبة وحاكّة.

للمساعدة في حماية نفسك أو طفلك من طفح الحرارة:

• في الطقس الحار، ارتدِ ملابس فضفاضة وخفيفة الوزن تمتص الرطوبة بعيدًا عن الجلد. لا تلفّ المواليد الجدد بالكثير من الطبقات.
• في الطقس الحار، قلل من النشاط البدني. ابق في الظل أو في مبنى مكيف. أو استخدم مروحة لتدوير الهواء.
• حافظ على منطقة نومك باردة وجيدة التهوية.
• تجنب الكريمات والمراهم التي يمكن أن تسد المسام.
• تجنب الأدوية التي تسبب التعرق، مثل كلونيدين، وحاصرات بيتا، والأفيونات.

لا تحتاج إلى اختبارات لتشخيص طفح الحرارة. عادةً ما يستطيع مقدم الرعاية الصحية تشخيصها عن طريق فحص الجلد. هناك حالة تبدو مثل طفح الحرارة هي التصبغ الحطاطي الفقاعيّ الوليديّ العابر (TNPM). يصيب التصبغ الحطاطي الفقاعيّ الوليديّ العابر (TNPM) بشكل رئيسي المواليد الجدد ذوي البشرة السمراء أو السوداء. وهو حميد ويختفي في غضون يومين دون علاج.

علاج طفح الحرارة الخفيف هو تبريد الجلد وتجنب التعرض للحرارة التي تسببت في هذه الحالة. بمجرد أن يبرد الجلد، يميل طفح الحرارة الخفيف إلى الاختفاء بسرعة.