ضمور عضلي

على الرغم من عدم وجود علاج لأي شكل من أشكال ضمور العضلات، إلا أن علاج بعض أشكال المرض يمكن أن يساعد في إطالة الوقت الذي يمكن أن يظل فيه الشخص المصاب بالمرض متحركًا، ويساعد في تقوية عضلات القلب والرئة. تجارب العلاجات الجديدة جارية.

يجب مراقبة الأشخاص المصابين بضمور العضلات طوال حياتهم. يجب أن يشمل فريق الرعاية لديهم طبيب أعصاب متخصص في أمراض الأعصاب والعضلات، وأخصائي طب بدني وإعادة تأهيل، وأخصائي علاج طبيعي وعلاج وظيفي.

قد يحتاج بعض الأشخاص أيضًا إلى أخصائي رئة (أخصائي أمراض الرئة)، وأخصائي قلب (أخصائي أمراض القلب)، وأخصائي نوم، وأخصائي في الجهاز الغدد الصماء (أخصائي الغدد الصماء)، وجراح عظام، وأخصائيين آخرين.

تشمل خيارات العلاج الأدوية، والعلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي، والإجراءات الجراحية وغيرها من الإجراءات. تتيح التقييمات المستمرة للمشي والبلع والتنفس ووظيفة اليد لفريق العلاج ضبط العلاجات مع تقدم المرض.

قد يوصي طبيبك بما يلي:

تشمل الأدوية الأحدث إيتيبليرسين (إكسونديس 51)، وهو أول دواء يتم اعتماده من قبل إدارة الغذاء والدواء (FDA) خصيصًا لعلاج بعض الأشخاص المصابين بضمور العضلات دوشين. تم اعتماده بشرط في عام 2016.

في عام 2019، وافقت إدارة الغذاء والدواء (FDA) على جولوديرسين (فاونديس 53) لعلاج بعض الأشخاص المصابين بضمور دوشين الذين لديهم طفرة جينية معينة.

يمكن أن يحسن العديد من أنواع العلاج والأجهزة المساعدة نوعية الحياة وأحيانًا طولها لدى الأشخاص المصابين بضمور العضلات. تتضمن الأمثلة ما يلي:

قد تكون هناك حاجة إلى جراحة لتصحيح التقلصات أو انحناء العمود الفقري الذي قد يجعل التنفس أكثر صعوبة في النهاية. يمكن تحسين وظيفة القلب باستخدام جهاز تنظيم ضربات القلب أو جهاز قلبي آخر.

يمكن أن تصبح الالتهابات التنفسية مشكلة في ضمور العضلات. لذلك، من المهم تلقي التطعيم ضد الالتهاب الرئوي والالتزام بتحديث لقاحات الإنفلونزا. حاول تجنب الاتصال بالأطفال أو البالغين الذين يعانون من عدوى واضحة.

• الكورتيكوستيرويدات، مثل بريدنيزون ودي فلازاكورت (إم فلازا)، والتي يمكن أن تساعد في تقوية العضلات وتأخير تطور أنواع معينة من ضمور العضلات. لكن الاستخدام المطول لهذه الأنواع من الأدوية يمكن أن يسبب زيادة الوزن وضعف العظام، مما يزيد من خطر الإصابة بالكسور.
• تشمل الأدوية الأحدث إيتيبليرسين (إكسونديس 51)، وهو أول دواء يتم اعتماده من قبل إدارة الغذاء والدواء (FDA) خصيصًا لعلاج بعض الأشخاص المصابين بضمور العضلات دوشين. تم اعتماده بشرط في عام 2016.

في عام 2019، وافقت إدارة الغذاء والدواء (FDA) على جولوديرسين (فاونديس 53) لعلاج بعض الأشخاص المصابين بضمور دوشين الذين لديهم طفرة جينية معينة.

• أدوية القلب، مثل مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE) أو حاصرات بيتا، إذا أضر ضمور العضلات بالقلب.

• تمارين المدى الحركي وتمارين التمدد. يمكن لضمور العضلات أن يحد من مرونة وحركة المفاصل. غالبًا ما تنحني الأطراف للداخل وتثبت في هذا الوضع. يمكن أن تساعد تمارين المدى الحركي في الحفاظ على مرونة المفاصل قدر الإمكان.

• التمارين الرياضية. يمكن أن تساعد التمارين الهوائية منخفضة التأثير، مثل المشي والسباحة، في الحفاظ على القوة والقدرة على الحركة والصحة العامة. قد تكون بعض أنواع تمارين تقوية العضلات مفيدة أيضًا. لكن من المهم التحدث إلى طبيبك أولاً لأن بعض أنواع التمارين قد تكون ضارة.

• الأجهزة الجبائرية. يمكن أن تساعد الأجهزة الجبائرية في الحفاظ على استرخاء العضلات والأوتار ومرونتها، مما يؤدي إلى إبطاء تطور التقلصات. يمكن أن تساعد الأجهزة الجبائرية أيضًا في الحركة والوظيفة من خلال توفير الدعم للعضلات الضعيفة.

• أدوات المساعدة على الحركة. يمكن أن تساعد العصي، والمشايات، والكراسي المتحركة في الحفاظ على الحركة والاستقلالية.

• مساعدة التنفس. مع ضعف عضلات الجهاز التنفسي، قد يساعد جهاز علاج توقف التنفس أثناء النوم في تحسين وصول الأكسجين أثناء الليل. يحتاج بعض الأشخاص المصابين بضمور العضلات الشديد إلى استخدام جهاز يدفع الهواء داخل الرئتين وخارجهما (جهاز التنفس الصناعي).