يحدث تورم الركبة عندما يتراكم السائل الزائد في أو حول مفصل الركبة. قد يشير مقدمي الرعاية الصحية إلى هذه الحالة على أنها انصباب (uh-FU-zhun) في مفصل الركبة.
قد يكون تورم الركبة نتيجة لصدمة، إصابات الإفراط في الاستخدام، أو مرض أو حالة كامنة. للعثور على سبب التورم، قد يحتاج مقدم الرعاية الصحية إلى اختبار عينة من السائل للكشف عن العدوى، المرض أو الدم الناتج عن إصابة.
إزالة بعض من السائل قد يساعد في تقليل الألم والتصلب المرتبط بالتورم. بمجرد معرفة السبب الكامن، يمكن بدء العلاج.
تشمل العلامات والأعراض عادةً ما يلي:
استشر مقدم الرعاية الصحية الخاص بك إذا لم تتحسن الأعراض باستخدام تدابير الرعاية الذاتية، مثل الثلج والراحة. اطلب العناية الطبية الفورية إذا أصبحت إحدى ركبتيك حمراء ودافئة عند لمسها مقارنة بالركبة الأخرى. قد يكون هذا علامة على وجود عدوى داخل المفصل.
تتسبب العديد من أنواع المشاكل، بدءًا من الإصابات الرضحية إلى الأمراض وغيرها من الحالات، في تورم الركبة.
العوامل التي قد تزيد من خطر إصابتك بتورم في الركبة تشمل:
يمكن أن تشمل مضاعفات تورم الركبة ما يلي:
تُعزى آلام الركبة المنتفخة عادةً إلى إصابة أو حالة صحية مزمنة. ولتحسين صحتك العامة ومنع الإصابات، اتبع ما يلي:
من المرجح أن يبدأ مقدم الرعاية الصحية الخاص بك بسجل طبي مفصل وفحص بدني. بعد ذلك، ستحتاج على الأرجح إلى إجراء اختبارات لمعرفة سبب تورم ركبتك.
يمكن أن تساعد اختبارات التصوير في إظهار مكان المشكلة. تتضمن الخيارات:
يتم استخدام إبرة لإزالة السائل من داخل ركبتك. ثم يتم فحص هذا السائل لمعرفة ما إذا كان يحتوي على:
الأشعة السينية. يمكن للأشعة السينية استبعاد الكسور أو الخلع في العظام وتحديد ما إذا كنت مصابًا بالتهاب المفاصل.
الموجات فوق الصوتية. يستخدم هذا الاختبار الموجات الصوتية للتحقق من الاضطرابات التي تصيب الأوتار أو الأربطة.
التصوير بالرنين المغناطيسي. باستخدام الموجات الراديوية ومجال مغناطيسي قوي، يمكن للتصوير بالرنين المغناطيسي الكشف عن إصابات الأوتار والأربطة وغيرها من إصابات الأنسجة الرخوة التي لا تظهر في الأشعة السينية.
الدم، والذي قد ينتج عن إصابات أو اضطرابات نزيف
البكتيريا التي قد تسبب عدوى
بلورات شائعة في النقرس أو النقرس الكاذب
يختلف العلاج باختلاف سبب تورم الركبة، وشدته، وتاريخك المرضي.
يمكن أن تحسن تمارين العلاج الطبيعي وظيفة ركبتك وقوتها. في بعض الحالات، قد يكون استخدام دعامة للركبة مفيدًا.
قد يتطلب علاج السبب الكامن وراء تورم الركبة ما يلي:
العناية بنفسك عند إصابتك بتورم في الركبة تتضمن ما يلي:
قد يتم تحويلك إلى مقدم رعاية صحية متخصص في مشاكل العضلات والعظام والمفاصل.
من المحتمل أن يسألك مقدم الرعاية الصحية عددًا من الأسئلة. قد يُوفر لك الاستعداد للإجابة عليها وقتًا لمراجعة النقاط التي ترغب في مناقشتها بعمق. قد يُسأل عن:
كتابة أعراضك، ومتى بدأت.
كتابة معلوماتك الطبية الرئيسية، بما في ذلك الحالات الأخرى.
كتابة معلوماتك الشخصية الرئيسية، بما في ذلك أي تغييرات أو ضغوطات رئيسية في حياتك.
عمل قائمة بجميع أدويتك، وفيتاميناتك أو مكملاتك الغذائية.
معرفة ما إذا كان أي شخص في عائلتك مصابًا بمرض المناعة الذاتية.
طلب من قريب أو صديق مرافقتك، لمساعدتك على تذكر ما يقوله مقدم الرعاية الصحية.
كتابة أسئلة لطرحها على مقدم الرعاية.
ما هو السبب الأكثر احتمالًا لأعراضى؟
ما هي أنواع الاختبارات التي أحتاجها؟
ما هي العلاجات المتاحة؟
لدي حالات صحية أخرى. كيف يمكنني إدارتها معًا على أفضل وجه؟
هل أصبت بكدمة في ركبتك مؤخرًا؟ إذا كان الأمر كذلك، فصف الإصابة بالتفصيل.
هل تُغلق ركبتك أو تشعر بعدم الاستقرار؟
هل شعرت ركبتك بالدفء أو بدت حمراء؟ هل لديك حمى؟
هل تمارس رياضات ترفيهية؟ إذا كان الأمر كذلك، فما هي الرياضات؟
هل لديك أي نوع من التهاب المفاصل؟
هل لديك تاريخ عائلي لأمراض المناعة الذاتية؟