وخز الإبر

يشمل الوخز بالإبر إدخال إبر رفيعة جدًا عبر جلدك في نقاط استراتيجية على جسمك. يُستخدم الوخز بالإبر، وهو عنصر أساسي في الطب الصيني التقليدي، بشكل شائع لعلاج الألم. ويُستخدم بشكل متزايد لتحقيق العافية الشاملة، بما في ذلك إدارة الإجهاد.

يستخدم الوخز بالإبر بشكل رئيسي لتخفيف الانزعاج المرتبط بمجموعة متنوعة من الأمراض والحالات، بما في ذلك: الغثيان والقيء الناجم عن العلاج الكيميائي وبعد الجراحة. ألم الأسنان. التهاب الأنسجة الليفية. الصداع، بما في ذلك الصداع النصفي و الصداع التوتري. ألم المخاض. ألم أسفل الظهر. ألم الرقبة. هشاشة العظام. تقلصات الحيض. اضطرابات الجهاز التنفسي، مثل التهاب الأنف التحسسي. كوع اللاعب.

إن مخاطر الوخز بالإبر منخفضة إذا كان لديك أخصائي وخز بالإبر مختصٌّ، حاصلٌ على شهادة، ويستخدم إبرًا معقمة. تشمل الآثار الجانبية الشائعة الألم، ونزيفًا طفيفًا أو كدمات في مكان إدخال الإبر. أصبحت الإبر ذات الاستخدام الواحد، التي يمكن التخلص منها، هي المعيار المتبع حاليًا، لذا فإن خطر العدوى ضئيل. ليس كل شخص هو مرشح مناسب لوخز الإبر. قبل الخضوع لعلاج الوخز بالإبر، تأكد من إخبار أخصائي العلاج إذا كنت:

• لديك جهاز تنظيم ضربات القلب. قد يتداخل الوخز بالإبر الذي ينطوي على تطبيق نبضات كهربائية خفيفة على الإبر مع تشغيل جهاز تنظيم ضربات القلب.

• حامل. يُعتقد أن بعض نقاط الوخز بالإبر تحفز المخاض، مما قد يؤدي إلى ولادة مبكرة.

لا يحتاج العلاج بالإبر الصينية إلى أي تحضير خاص مسبقًا.

يمتلك كل شخص يمارس الوخز بالإبر أسلوبًا فريدًا خاصًا به، وغالباً ما يمزج بين جوانب الطب الشرقي والغربي. لتحديد نوع علاج الوخز بالإبر الذي سيساعدك أكثر، قد يسألك ممارس العلاج عن أعراضك وسلوكياتك وأسلوب حياتك. وقد يقوم أيضًا بفحص ما يلي عن كثب: أجزاء جسمك التي تشعر فيها بالألم. شكل ولون وطلاء لسانك. لون وجهك. قوة وإيقاع ونوع نبض معصمك. قد تستغرق جلسة الوخز بالإبر ما يصل إلى 60 دقيقة، على الرغم من أن بعض المواعيد قد تكون أقصر بكثير. تتضمن خطة العلاج الشائعة لشكوى واحدة عادةً جلسة أو جلستين في الأسبوع. سيعتمد عدد العلاجات على الحالة التي يتم علاجها وشدتها. بشكل عام، من الشائع تلقي 6 إلى 8 علاجات.