يُعدُّ التصوير المقطعي المحوسب، ويُسمَّى أيضًا التصوير المقطعي المُحوريّ، نوعًا من أنواع التصوير الطبي الذي يستخدم تقنيات الأشعة السينية لإنشاء صورٍ مُفصَّلةٍ للجسم. ثم يستخدم جهاز كمبيوتر لإنشاء صور مقطعية عرضية، تُسمَّى أيضًا شرائح، للعظام والأوعية الدموية والأنسجة الرخوة داخل الجسم. تُظهر صور التصوير المقطعي المحوسب تفاصيل أكثر من صور الأشعة السينية العادية.
قد يقترح عليك أخصائي الرعاية الصحية إجراء فحص مقطعي محوسب لأسباب عديدة. فعلى سبيل المثال، يمكن أن يساعد الفحص المقطعي المحوسب في: تشخيص حالات العضلات والعظام، مثل الأورام العظمية والكسور. إظهار مكان الورم أو العدوى أو الجلطة الدموية. توجيه الإجراءات مثل الجراحة، والخزعة، والعلاج الإشعاعي. العثور على الأمراض والحالات الصحية ومراقبة تطورها، مثل السرطان، وأمراض القلب، وعقد الرئة، وكتل الكبد. مراقبة مدى فعالية بعض العلاجات، مثل علاج السرطان. العثور على الإصابات والنزيف داخل الجسم التي قد تحدث بعد الصدمة.
اعتمادًا على الجزء الذي سيتم فحصه في جسمك، فقد يُطلب منك: خلع بعض ملابسك أو كلها وارتداء قميص مستشفى. إزالة الأشياء المعدنية، مثل الأحزمة، والمجوهرات، والأسنان الاصطناعية، والنظارات، التي قد تؤثر على نتائج الصورة. عدم تناول الطعام أو الشراب لبضع ساعات قبل الفحص.
يمكن إجراء فحص مقطعي محوسب في مستشفى أو منشأة للمرضى الخارجيين. تعتبر عمليات المسح المقطعي المحوسب غير مؤلمة. باستخدام الأجهزة الأحدث، تستغرق عمليات المسح بضع دقائق فقط. تستغرق العملية برمتها في أغلب الأحيان حوالي 30 دقيقة.
يتم تخزين صور الأشعة المقطعية كملفات بيانات إلكترونية. ويتم مراجعتها في أغلب الأحيان على شاشة الكمبيوتر. يطلع الطبيب المتخصص في التصوير، والذي يُسمى أخصائي الأشعة، على الصور ويُعد تقريراً يُحفظ في سجلاتك الطبية. يتحدث معك مقدم الرعاية الصحية الخاص بك حول النتائج.