جراحة الصرع

جراحة الصرع هي إجراء يهدف إلى تقليل النوبات وتحسين نوعية حياة الأشخاص المصابين بالصرع. تعتبر جراحة الصرع فعالة للغاية عندما تحدث النوبات دائمًا في منطقة واحدة في الدماغ. إنها ليست خط العلاج الأول. ولكن يتم النظر في الجراحة عندما لا تنجح على الأقل دوائين مضادين للنوبات في السيطرة على النوبات.

قد يكون جراحه الصرع خيارًا عندما لا تتمكن الأدوية من السيطرة على النوبات. تُعرف هذه الحالة بالصرع المقاوم للعلاج. ويُطلق عليها أيضًا اسم الصرع المقاوم للأدوية. والهدف من جراحة الصرع هو إيقاف النوبات أو الحد من شدتها. بعد الجراحة، يحتاج الناس عمومًا إلى البقاء على الأدوية المضادة للصرع لمدة عامين على الأقل. بمرور الوقت، قد يتمكنون من خفض جرعة أدويتهم أو إيقافها تمامًا. إن السيطرة على النوبات أمر مهم نظرًا للمضاعفات والمخاطر الصحية التي قد تنتج إذا لم يتم علاج الصرع بشكل صحيح. يمكن أن تشمل المضاعفات: إصابات بدنية أثناء النوبة. الغرق، إذا حدثت النوبة أثناء الاستحمام أو السباحة. الاكتئاب والقلق. تأخر النمو عند الأطفال. تدهور الذاكرة أو مهارات التفكير الأخرى. الموت المفاجئ، وهو مضاعف نادر للصرع.

تختلف مخاطر جراحة الصرع، حيث تتحكم مناطق مختلفة من الدماغ في وظائف مختلفة. وتعتمد المخاطر على منطقة الدماغ ونوع الجراحة. ويشرح فريق الجراحة الخاص بك المخاطر المحددة لإجراءك، والاستراتيجيات التي يستخدمها الفريق لتقليل خطر حدوث مضاعفات. وقد تشمل المخاطر ما يلي: مشكلة في الذاكرة واللغة، مما قد يؤثر على قدرتك على التواصل مع الآخرين وفهمهم. تغييرات بصرية حيث تتداخل حقول رؤية عينيك. الاكتئاب أو تغيرات أخرى في المزاج قد تؤثر على العلاقات أو الرفاه الاجتماعي. الصداع. السكتة الدماغية.

للاستعداد لجراحة الصرع، ستعمل مع فريق الرعاية الصحية في مركز متخصص للصرع. سيجري فريق الرعاية الصحية العديد من الاختبارات لـ: معرفة ما إذا كنت مرشحًا للجراحة. تحديد منطقة الدماغ التي تحتاج إلى علاج. فهم بالتفصيل كيفية عمل تلك المنطقة من الدماغ. يتم إجراء بعض هذه الاختبارات كإجراءات للمرضى الخارجيين. بينما يتطلب البعض الآخر إقامة في المستشفى.