اختبار الهيموجلوبين هو اختبار دم. يقيس كمية البروتين في خلايا الدم الحمراء يسمى الهيموجلوبين. يحمل الهيموجلوبين الأكسجين إلى أعضاء الجسم وأنسجته عند الشهيق. ثم يحمل غاز ثاني أكسيد الكربون، وهو غاز نفايات، إلى الرئتين ليتم الزفير. إذا أظهر اختبار الهيموجلوبين أن مستوى الهيموجلوبين لديك أقل من المستوى المطلوب، فهذه علامة على حالة تسمى فقر الدم. تشمل أسباب فقر الدم انخفاض مستويات بعض العناصر الغذائية، وفقدان الدم، وبعض الأمراض المزمنة.
قد يكون لديك اختبار الهيموغلوبين لأسباب مختلفة، بما في ذلك: للتحقق من صحتك العامة. قد يقوم أخصائي الرعاية الصحية باختبار الهيموغلوبين لديك كجزء من تعداد الدم الكامل (CBC) أثناء الفحص الروتيني. يتم إجراء تعداد الدم الكامل للتحقق من صحتك العامة وفحص مجموعة متنوعة من الاضطرابات، مثل فقر الدم. للعثور على سبب أعراض معينة. قد يتم إجراء اختبار الهيموغلوبين إذا كنت تعاني من ضعف أو إرهاق أو ضيق في التنفس أو دوخة. قد تشير هذه الأعراض إلى فقر الدم أو كثرة الحمر الحقيقية. قد يساعد اختبار الهيموغلوبين في العثور على هذه الحالات الطبية أو غيرها. لمراقبة حالة طبية. إذا كنت تعاني من فقر الدم أو كثرة الحمر الحقيقية، فقد يستخدم أخصائي الرعاية الصحية اختبار الهيموغلوبين لتتبع حالتك. كما أن نتائج الاختبار يمكن أن تساعد في توجيه العلاج.
إذا كان فحص دمك سيقتصر على قياس الهيموجلوبين، فيمكنك تناول الطعام والشراب قبل الفحص. أما إذا كان فحص دمك سيشمل اختبارات أخرى، فقد يُطلب منك عدم تناول الطعام قبل الفحص. ويُسمى هذا الصيام. وهو يتم لفترة زمنية محددة قبل سحب عينة الدم. سيعطيك فريق الرعاية الصحية التعليمات اللازمة.
بالنسبة لاختبار الهيموجلوبين، يأخذ أحد أفراد فريق الرعاية الصحية الخاص بك عينة من الدم. وغالباً ما يتم ذلك عن طريق إدخال إبرة في وريد بالذراع أو أعلى اليد. بالنسبة للرضع، قد يتم أخذ العينة عن طريق وخز الكعب أو الإصبع. بعد الاختبار، قد يطلب منك فريق الرعاية الصحية الانتظار في العيادة لبضع دقائق. يتم ذلك للتأكد من أنك لا تشعر بالدوار أو الدوخة. إذا كنت تشعر أنك بخير، يمكنك العودة إلى أنشطتك المعتادة. تُرسل عينة الدم إلى مختبر للتحقق منها.
يبلغ المعدل الطبيعي للهيموغلوبين: بالنسبة للرجال، من 13.2 إلى 16.6 جرامًا لكل ديسيلتر. وبالنسبة للنساء، من 11.6 إلى 15 جرامًا لكل ديسيلتر. تختلف المعدلات الصحية للأطفال باختلاف العمر والجنس. وقد يختلف المعدل الطبيعي لمستوى الهيموغلوبين اختلافًا طفيفًا من ممارسة طبية إلى أخرى.