خزعة العقدة الحارسة

خزعة العقدة الحارسة هي إجراء طبي لمعرفة ما إذا كان السرطان قد انتشر. يمكن أن تحدد ما إذا كانت خلايا السرطان قد انفصلت عن مكانها الأصلي وانتشرت إلى العقد الليمفاوية. وغالباً ما تُستخدم خزعة العقدة الحارسة في الأشخاص المصابين بسرطان الثدي، وسرطان الجلد الخبيث (الميلانوما)، وأنواع أخرى من السرطان.

تُستخدم خزعة العقدة الحارسة للتحقق مما إذا كانت خلايا السرطان قد انتشرت إلى العقد الليمفاوية. العقد الليمفاوية جزء من جهاز المناعة في الجسم الذي يحارب الجراثيم. توجد العقد الليمفاوية في جميع أنحاء الجسم. إذا انفصلت خلايا السرطان عن مكانها الأصلي، فإنها غالبًا ما تنتشر إلى العقد الليمفاوية أولاً. تُستخدم خزعة العقدة الحارسة بشكل روتيني للأشخاص الذين يعانون من: سرطان الثدي. سرطان بطانة الرحم. سرطان الجلد. سرطان القضيب. يجري دراسة خزعة العقدة الحارسة لاستخدامها مع أنواع أخرى من السرطان، مثل: سرطان عنق الرحم. سرطان القولون. سرطان المريء. سرطان الرأس والعنق. سرطان الرئة غير ذي الخلايا الصغيرة. سرطان المعدة. سرطان الغدة الدرقية. سرطان الفرج.

خزعة العقدة الحارسة إجراء آمن بشكل عام. ولكن كما هو الحال مع أي جراحة، فإنها تحمل خطر حدوث مضاعفات، بما في ذلك: النزيف. ألم أو كدمات في موقع الخزعة. عدوى. رد فعل تحسسي للصبغة المستخدمة في الإجراء. تراكم السوائل وتورم في الأوعية اللمفاوية، والذي يسمى الوذمة اللمفية.

قد تحتاج إلى التوقف عن الأكل والشرب لفترة من الوقت قبل الإجراء. هذا لتجنب حدوث مضاعفات من الدواء المستخدم لإدخالك في حالة أشبه بالنوم أثناء الجراحة. اطلب تعليمات محددة من فريق الرعاية الصحية الخاص بك.