قذف متأخر

إن القذف المتأخر هو حالة يستغرق فيها الوصول إلى النشوة الجنسية وإطلاق السائل المنوي من القضيب، والذي يُسمى القذف، فترة طويلة من الإثارة الجنسية. قد لا يتمكن بعض الأشخاص الذين يعانون من القذف المتأخر من القذف على الإطلاق.

قد يكون القذف المتأخر مشكلةً عابرة أو مشكلةً مدى الحياة. تشمل الأسباب المحتملة للقذف المتأخر بعض الحالات الصحية المستمرة، والعمليات الجراحية، والأدوية. يعتمد علاج القذف المتأخر على السبب.

قد يحدث القذف المتأخر من وقت لآخر. لا يُعد القذف المتأخر مشكلة إلا إذا كان مستمراً ويسبب ضغطاً أو قلقاً لك ولشريكك.

لا يوجد وقت محدد يعني تشخيص القذف المتأخر. بعض الأشخاص الذين يعانون من القذف المتأخر يحتاجون إلى دقائق عديدة من التحفيز الجنسي للوصول إلى النشوة الجنسية والقذف. وقد لا يتمكن آخرون من القذف على الإطلاق، ويُسمى ذلك بانعدام القذف. في حالة القذف المتأخر، يتسبب التأخير في الانزعاج. كما أن القذف المتأخر قد يعني التوقف عن ممارسة الجنس بسبب التعب، أو التهيج الجسدي، أو فقدان الانتصاب، أو لأن الشريك يريد التوقف. غالبًا ما تكون هناك مشكلة في الوصول إلى النشوة الجنسية أثناء الجماع أو الأنشطة الجنسية الأخرى مع شريك. بعض الأشخاص يمكنهم القذف فقط عند الاستمناء. لكن البعض الآخر قد لا يتمكن من القذف عن طريق الاستمناء. ينقسم القذف المتأخر إلى الأنواع التالية بناءً على الأعراض: مدى الحياة مقابل مكتسب. في حالة القذف المتأخر مدى الحياة، تكون المشكلة موجودة منذ سن النضج الجنسي. يحدث القذف المتأخر المكتسب بعد فترة من الأداء الجنسي الطبيعي. عام مقابل موقفي. القذف المتأخر العام لا يقتصر على شركاء جنس معينين أو أنواع معينة من الإثارة. يحدث القذف المتأخر الموقفي فقط في ظل ظروف معينة. يعتبر أخصائي الرعاية الصحية الرئيسي هو المكان المناسب للبدء عندما تعاني من القذف المتأخر. راجع أخصائي الرعاية الصحية إذا: كان القذف المتأخر مشكلة بالنسبة لك أو لشريكك. لديك مشكلة صحية أخرى قد تكون مرتبطة بالقذف المتأخر. أو تتناول أدوية قد تسبب القذف المتأخر. لديك أعراض أخرى بالإضافة إلى القذف المتأخر قد تبدو مرتبطة أو لا تبدو مرتبطة.

يُعدُّ أخصائي الرعاية الصحية الرئيسيّ نقطة انطلاق جيدة عندما تعاني من القذف المتأخر. راجع أخصائي الرعاية الصحية إذا:

• كان القذف المتأخر يُشكّل مشكلة لك أو لشريكك.
• كنت تعاني من مشكلة صحية أخرى قد تكون مرتبطة بالقذف المتأخر. أو كنت تتناول أدوية قد تسبب القذف المتأخر.
• كنت تعاني من أعراض أخرى إلى جانب القذف المتأخر قد تبدو مرتبطة أو لا تبدو مرتبطة.

بعض الأدوية، وحالات صحية معينة مستمرة، والعمليات الجراحية يمكن أن تسبب تأخر القذف. تشمل الأسباب الأخرى تعاطي المخدرات أو مشكلة صحية عقلية، مثل الاكتئاب أو القلق أو التوتر. وغالباً ما يكون ذلك بسبب مزيج من المشاكل الجسدية والنفسية. تشمل الأسباب النفسية لتأخر القذف ما يلي: الاكتئاب، القلق أو غيرها من الحالات الصحية العقلية. مشاكل العلاقات بسبب التوتر، وعدم التواصل الجيد أو غيرها من المخاوف. القلق بشأن الأداء. صورة الجسم السيئة. المحظورات الثقافية أو الدينية. الاختلافات بين حقيقة الجنس مع شريك والخيالات الجنسية. تشمل الأدوية والمواد الأخرى التي يمكن أن تسبب تأخر القذف ما يلي: بعض مضادات الاكتئاب أو مضادات الذهان. بعض أدوية ضغط الدم المرتفع. بعض مدرات البول، التي تسمى مدرات البول. بعض أدوية مضادات الذهان. بعض أدوية مضادات الاختلاج. الإفراط في تناول الكحول. تشمل الأسباب الجسدية لتأخر القذف ما يلي: بعض العيوب الخلقية التي تؤثر على الجهاز التناسلي. إصابة الأعصاب الحوضية التي تتحكم في النشوة الجنسية. بعض الالتهابات، مثل التهاب المسالك البولية. جراحة البروستاتا، مثل استئصال البروستاتا عبر الإحليل أو استئصال البروستاتا. الأمراض العصبية، مثل اعتلال الأعصاب السكري، أو السكتة الدماغية أو تلف الأعصاب في الحبل الشوكي. الحالات المرتبطة بالهرمونات، مثل انخفاض مستوى هرمون الغدة الدرقية، الذي يسمى قصور الغدة الدرقية، أو انخفاض مستوى هرمون التستوستيرون، الذي يسمى نقص هرمون الذكورة. حالة يعود فيها السائل المنوي إلى المثانة بدلاً من الخروج من القضيب، وتسمى القذف الرجعي.

يمكن أن تزيد العوامل التالية من خطر الإصابة بقذف متأخر: التقدم في السن. مع التقدم في السن، يستغرق القذف وقتًا أطول. الحالات النفسية، مثل الاكتئاب أو القلق. الحالات الطبية، مثل مرض السكري أو التصلب المتعدد. بعض العلاجات الطبية، مثل جراحة البروستاتا. الأدوية، مثل بعض مضادات الاكتئاب، أو أدوية ضغط الدم المرتفع، أو حبوب الماء، التي تسمى مدرات البول. مشاكل العلاقات، مثل عدم القدرة على التحدث مع شريكك. الإفراط في تناول الكحول، خاصةً الشرب بكثرة على المدى الطويل.

يمكن أن تشمل مضاعفات القذف المتأخر ما يلي:

• متعة جنسية أقل لك ولشريكتك.
• التوتر أو القلق بشأن ممارسة الجنس.
• مشاكل زوجية أو عاطفية بسبب الحياة الجنسية السيئة.
• عدم القدرة على إنجاب طفل مع شريكتك، ويُسمى العقم.

قد يكون الفحص البدني والتاريخ المرضي كل ما هو مطلوب لاختيار علاج سرعة القذف. ولكن قد تكون هناك مشكلة تسبب سرعة القذف تحتاج إلى علاج. عندها قد تحتاج إلى مزيد من الفحوصات، أو قد تحتاج إلى زيارة أخصائي.

إلى جانب الفحص البدني للقضيب والخصيتين، قد تحتاج إلى ما يلي:

• تحاليل الدم. يمكن أن تفحص عينة الدم المرسلة إلى المختبر عن أمراض القلب، والسكري، ومستويات الهرمونات، وغيرها من الحالات الصحية.
• تحاليل البول، وتسمى تحليل البول. تبحث تحاليل البول عن علامات الإصابة بالسكري، والعدوى، وغيرها من الحالات الصحية.