تساعد خدمات الرعاية الداعمة وخدمات البقاء على قيد الحياة بعد الإصابة بسرطان الثدي على تحسين حالتك خلال وبعد علاج سرطان الثدي. تشير خدمات الرعاية الداعمة لسرطان الثدي بشكل عام إلى الخدمات التي تساعدك على الشعور بتحسن أثناء العلاج. تشمل الخدمات الداعمة مجموعة واسعة من الخدمات لإدارة المشكلات المحيطة بتشخيص السرطان. يمكن أن تساعدك الخدمات الداعمة على التعامل مع الآثار الجانبية الجسدية والعاطفية لعلاج السرطان.
يهدف العلاج الداعم لسرطان الثدي وخدمات البقاء على قيد الحياة إلى مساعدتك على الشعور بتحسن أثناء وبعد علاج السرطان. يشير العلاج الداعم لسرطان الثدي بشكل عام إلى الخدمات التي تساعدك على الشعور بتحسن أثناء علاج السرطان. قد تساعدك هذه الخدمات على التغلب على الآثار الجانبية الجسدية والعاطفية لعلاج السرطان. إذا كانت الأعراض مثل الألم والضيق تحت السيطرة، فقد يكون من المرجح أن تتمكن من إكمال علاجاتك. تشير خدمات بقاء مرضى سرطان الثدي بشكل عام إلى الدعم الذي يستمر بعد العلاج. غالبًا ما تتضمن هذه الخدمات وضع خطة لرعايتك بعد علاج سرطان الثدي. قد يساعدك وجود خطة على التركيز على التعافي والشفاء. قد تساعدك خدمات البقاء على قيد الحياة في العودة إلى الأنشطة التي كنت تستمتع بها قبل تشخيص إصابتك بالسرطان.
تعتمد خدمات الرعاية الداعمة وخدمات البقاء على قيد الحياة لسرطان الثدي على احتياجاتك. وقد تشمل الرعاية الداعمة لسرطان الثدي ما يلي: السيطرة على الأعراض، مثل علاج الألم وأعراض انقطاع الطمث. المخاوف العاطفية، مثل الحزن والضيق. الحالات الصحية الأخرى التي قد تُعقد علاج السرطان، مثل أمراض القلب. العلاج للمساعدة في التعافي بعد العلاج، مثل العلاج الطبيعي لتورم الذراع أو تيبس الكتف بعد الجراحة أو العلاج الإشعاعي أو كليهما. وقد تشمل خدمات البقاء على قيد الحياة لسرطان الثدي ما يلي: مواعيد المتابعة مع أخصائي الرعاية الصحية الخاص بك. مناقشة الأعراض التي قد تشير إلى تكرار الإصابة بالسرطان أو مضاعفات العلاج. مواصلة العلاج للمخاوف الجسدية أو العاطفية التي تستمر بعد انتهاء العلاج. توصيات لتغييرات نمط الحياة، مثل التمرين وفقدان الوزن، للمساعدة في تعافيك والحد من خطر تكرار الإصابة بالسرطان.