تخطيط صدى القلب
حول هذا الاختبار
يستخدم تخطيط صدى القلب الموجات الصوتية لإنشاء صور للقلب. يمكن لهذا الاختبار الشائع إظهار تدفق الدم عبر القلب وصمامات القلب. يمكن لمقدم الرعاية الصحية الخاص بك استخدام الصور من الاختبار للعثور على أمراض القلب وغيرها من حالات القلب. أسماء أخرى لهذا الاختبار هي:
لماذا يتم ذلك
يُجرى تخطيط صدى القلب للنظر إلى القلب. يُظهر الاختبار كيف يتحرك الدم عبر حجرات القلب وصمامات القلب. قد يطلب منك أخصائي الرعاية الصحية هذا الاختبار إذا كنت تعاني من ألم في الصدر أو ضيق في التنفس.
المخاطر والمضاعفات
يستخدم تخطيط صدى القلب موجات صوتية غير ضارة، تسمى الموجات فوق الصوتية. لا تشكل الموجات الصوتية أي خطر معروف على الجسم. لا يوجد أي تعرض للأشعة السينية. وتعتمد المخاطر الأخرى لتخطيط صدى القلب على نوع الاختبار الذي يتم إجراؤه. إذا كان لديك تخطيط صدى القلب عبر الصدر القياسي، فقد تشعر ببعض الانزعاج عندما تضغط أداة الموجات فوق الصوتية على صدرك. إن الثبات ضروري لإنشاء أفضل صور للقلب. قد يكون هناك خطر ضئيل من رد فعل تجاه صبغة التباين. يعاني بعض الأشخاص من آلام في الظهر أو الصداع أو الطفح الجلدي. إذا حدث رد فعل، فإنه يحدث عادةً على الفور، بينما أنت لا تزال في غرفة الاختبار. إن ردود الفعل التحسسية الشديدة نادرة جدًا. إذا كان لديك تخطيط صدى القلب عبر المريء، فقد يكون حلقك مؤلمًا لبضع ساعات بعد ذلك. ونادرًا ما قد تُخدش الأنبوبة المستخدمة في هذا الاختبار داخل الحلق. وتشمل المخاطر الأخرى لتخطيط صدى القلب عبر المريء ما يلي: صعوبة في البلع. صوت ضعيف أو خشن. تشنجات في عضلات الحلق أو الرئتين. نزيف طفيف في منطقة الحلق. إصابة الأسنان أو اللثة أو الشفتين. ثقب في المريء، يسمى ثقب المريء. ضربات قلب غير منتظمة، تسمى عدم انتظام ضربات القلب. غثيان من الأدوية المستخدمة أثناء الاختبار. قد تسبب الأدوية التي تُعطى أثناء تخطيط صدى القلب تحت الضغط مؤقتًا تسارعًا أو عدم انتظام ضربات القلب، أو إحساسًا بالاحمرار، أو انخفاضًا في ضغط الدم، أو رد فعل تحسسيًا. إن المضاعفات الخطيرة، مثل النوبة القلبية، نادرة.
كيفية التحضير
يعتمد تحضيرك لفحص تخطيط صدى القلب على نوع الفحص الذي يتم إجراؤه. رتّب وسيلة نقل للعودة إلى المنزل إذا كنت ستخضع لفحص تخطيط صدى القلب عبر المريء. لا يمكنك قيادة السيارة بعد الفحص لأنك عادةً ما تتناول دواءً للمساعدة على الاسترخاء.
ماذا تتوقع
يُجرى تخطيط صدى القلب في مركز طبي أو مستشفى. يُطلب منك عادةً خلع ملابسك من الجزء العلوي من جسمك وارتداء قميص مستشفى. عندما تدخل غرفة الفحص، يقوم أحد المتخصصين في الرعاية الصحية بوضع رقائق لاصقة على صدرك. في بعض الأحيان، يتم وضعها على الساقين أيضًا. تقوم المستشعرات، التي تسمى الأقطاب الكهربائية، بفحص ضربات قلبك. يُطلق على هذا الاختبار اسم تخطيط كهربائية القلب. ويُطلق عليه بشكل أكثر شيوعًا تخطيط كهربية القلب أو رسم القلب الكهربائي. يعتمد ما يمكن توقعه أثناء اختبار تخطيط صدى القلب على نوع تخطيط صدى القلب المحدد الذي يتم إجراؤه.
فهم نتائجك
قد تُظهر المعلومات من تخطيط صدى القلب ما يلي: تغيرات في حجم القلب. يمكن أن تسبب الصمامات القلبية الضعيفة أو التالفة، وارتفاع ضغط الدم أو أمراض أخرى، سماكة جدران القلب أو تضخم حجرات القلب. قوة الضخ. يمكن لتخطيط صدى القلب أن يُظهر مقدار الدم الذي يُضخ من حجرة قلب ممتلئة مع كل نبضة قلب. ويُسمى هذا الكسر القذفي. يُظهر الاختبار أيضًا مقدار الدم الذي يُضخه القلب في دقيقة واحدة. ويُسمى هذا الناتج القلبي. إذا لم يُضخ القلب ما يكفي من الدم لتلبية احتياجات الجسم، تحدث أعراض قصور القلب. تلف عضلة القلب. يمكن للاختبار أن يُظهر كيف تساعد جدار القلب القلب على ضخ الدم. قد تكون المناطق من جدار القلب التي تتحرك بشكل ضعيف تالفة. قد يكون هذا الضرر ناتجًا عن نقص الأكسجين أو نوبة قلبية. مرض صمام القلب. يمكن لتخطيط صدى القلب أن يُظهر كيف تفتح وتغلق صمامات القلب. غالبًا ما يُستخدم الاختبار للتحقق من وجود تسرب في صمامات القلب. يمكن أن يساعد في تشخيص أمراض الصمامات مثل ارتجاع صمام القلب وتضيق الصمام. مشاكل القلب الموجودة عند الولادة، وتُسمى العيوب الخلقية للقلب. يمكن لتخطيط صدى القلب أن يُظهر التغيرات في بنية القلب وصمامات القلب. كما يُستخدم الاختبار للبحث عن التغيرات في الروابط بين القلب والأوعية الدموية الرئيسية.